يمكنك إرسال تدويناتك
الرئيسيةعلاقات صحية

العلاقات السامة : تعريفها، علامات وجودها، وكيفية التعامل معها

الصورة الرئيسية للمقالة

العلاقات السامة : تعريفها، علامات وجودها، وكيفية التعامل معها

12 ديسمبر 2024 - 04:08 م

لاشك أن العلاقات السامة تسبب الأذى وتلحق ضررا كبيرا بالأفراد والجماعات.

نستعرض في هذا الموضوع ما هي العلاقات السامة تعريفها، علامات وجودها، وكيفية التعامل معها.

ما هي العلاقات السامة ؟

العلاقات السامة هي تلك العلاقات التي تُسبب ضررًا نفسيًا أو عاطفيًا مستمرًا للطرف الآخر. تكون مليئة بالتوتر، عدم الاحترام، أو السيطرة، حيث يُشعر أحد الأطراف بالاستنزاف بدلًا من الدعم.

ما هي صفات الشخصية السامة؟

الشخصية السامة غالبًا ما تتميز بالصفات التالية:

  • حب السيطرة والتحكم في الآخرين.
  • التقليل من قيمة الطرف الآخر أو التقليل من نجاحاته.
  • النقد المستمر والشكوى بلا أسباب منطقية.
  • الأنانية المفرطة وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين.

كيف اعرف اذا العلاقة سامة ؟

هناك عدة علامات تدل على أنك في علاقات سامة ، منها:

  • الشعور بالتعب العاطفي بعد كل لقاء أو محادثة.
  • انعدام الثقة المتبادل.
  • النقد الدائم وتجنب التشجيع.
  • التلاعب العاطفي أو استغلال نقاط ضعفك.

 

العلاقات السامةالعلاقات السامة

متى يجب أن تنسحب من علاقة ؟

الانسحاب من العلاقات السامة قد يكون قرارًا صعبًا، لكنه ضروري عندما تصل العلاقة إلى نقطة تهدد فيها سلامتك النفسية والجسدية. إليك أهم المواقف التي تستدعي الانسحاب:

1. تأثير سلبي مستمر على صحتك النفسية:

إذا كنت تشعر بالقلق، الاكتئاب، أو الإجهاد المستمر بسبب هذه العلاقة.

2. عدم احترام الحدود الشخصية:

عندما يتجاهل الطرف الآخر خصوصيتك أو يتجاوز الحدود التي وضعتها بوضوح.

3. غياب المحاولات للتغيير:

إذا أظهرت للشخص السام تأثير سلوكه عليك، ولم يُبدِ أي رغبة في التحسن.

4. التلاعب العاطفي المستمر:

عندما تُشعر بأنك دائمًا المخطئ أو تُستغل عاطفيًا لتحقيق مصالح الطرف الآخر.

5. العنف اللفظي أو الجسدي:

لا يمكن تبرير أي شكل من أشكال العنف. هذا مؤشر قوي على ضرورة الانسحاب فورًا.

6. التقليل من قيمتك أو إنجازاتك:

إذا كان الطرف الآخر يقلل من شأنك باستمرار ويجعلك تشعر بعدم الكفاءة.

7. إعاقة نموك الشخصي أو المهني:

إذا كانت العلاقة تمنعك من تحقيق أهدافك أو تمنعك من التقدم في حياتك.

عبارات عن العلاقات السامة :

  • " العلاقات السامة ليست سوى عبء يُثقلك؛ اتركها لتحيا بحرية."
  • "ليس كل من تحبهم يستحقون البقاء في حياتك."
  • "العلاقة الصحية تمنحك أجنحة، بينما السامة تقيدك بالسلاسل."

العلاقات السامة بين الأصدقاء:

الصديق السام هو من يسبب لك مشاعر الإحباط بدلًا من الدعم. ربما ينتقدك باستمرار، يستغل وقتك ومجهودك، أو يشعر بالغيرة من نجاحاتك.

العلاقات السامة بين الأهل:

حتى العلاقات العائلية يمكن أن تكون سامة إذا كانت مليئة بالتحكم، التوقعات غير الواقعية، أو انتهاك الخصوصية. التوازن والاحترام ضروريان حتى بين أفراد الأسرة.

العلاقات السامة بين الأقارب:

تُعد العلاقات السامة بين الأقارب من أصعب أنواع العلاقات، لأنها ترتبط بالروابط العائلية التي يصعب قطعها بسهولة. تتمثل هذه العلاقات في السلوكيات السلبية مثل الانتقاد الدائم، السيطرة على القرارات، انتهاك الخصوصية، أو المقارنة المستمرة بين أفراد العائلة ويجب العلم التعامل بحكمة مع العلاقات السامة بين الأقارب يساهم في الحفاظ على الصحة النفسية، وتجنب تصعيد المشكلات، مع الإبقاء على الحد الأدنى من الروابط العائلية الضرورية.

العلاقات السامة بين الزوجين:

تظهر العلاقات السامة بين الزوجين من خلال انعدام التفاهم، العنف النفسي أو الجسدي، الغيرة المرضية، أو التلاعب العاطفي. العلاقة الزوجية الصحية يجب أن تبنى على الحب، الثقة، والدعم المتبادل.

 اقرأ أيضا: بعد الخيانة الزوجية.. هل الثقة تعود بعد فقدانها؟

العلاقات السامة بين الازواجالعلاقات السامة بين الازواج

أمراض العلاقات السامة:

العلاقات السامة قد تؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق، الاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس، وقد تؤثر أيضًا على الصحة الجسدية مثل الصداع المزمن واضطرابات النوم.

كيف تتخلص من العلاقات السامة ؟

 

  1. ضع حدودًا واضحة وحدد ما تقبله وما لا تقبله 
  2. تحدث بصراحة عن مشاعرك ومخاوفك.
  3. اطلب الدعم من أصدقاء أو مستشار نفسي.
  4. إذا لم تتحسن العلاقة، انسحب منها بهدوء وبحزم.

كيفية التعامل مع العلاقات السامة:

  • قلل من وقت التواصل مع الشخص السام.
  • التركيز على الإيجابيات: حاول التفاعل فقط في المواقف الإيجابية والمناسبات السعيدة وتجاهل الانتقادات غير البناءة
  • ركز على تعزيز نفسك ومهاراتك الشخصية.
  • التحكم بردود أفعالك: لا تدع كلماتهم تؤثر عليك عاطفيًا.
  • لا تتردد في الابتعاد إذا لم يتحسن الوضع.

ختامًا، العلاقات السامة قد تكون جزءًا من حياة أي شخص، لكنها ليست قدرًا محتومًا. اختيار البعد عنها هو اختيار لحياة أكثر صحة وسعادة.