يمكنك إرسال تدويناتك
الرئيسيةحكايات بنات

قصة واقعية : امرأة دخلت المستشفى للولادة ولكن ما حدث بعد ذلك أشبه بالخيال

الصورة الرئيسية للمقالة

قصة واقعية : امرأة دخلت المستشفى للولادة ولكن ما حدث بعد ذلك أشبه بالخيال

07 ديسمبر 2024 - 05:33 م

نحكي لكم اليوم قصة واقعية ، حدثت في إحدى دول الخليج مع امرأة دخلت المستشفى للولادة ، ولكن ما حدث معها بعد ذلك أشبه بالخيال أو الحلم .

يقول الراوي في قصة واقعية صادمة ، أن امرأة من إحدى دول الخليج، كانت أما لثلاث بنات وولدين، كانت تلد في كل مرة عند قابلة القرية، ولكن في حملها الأخير طلبت من زوجها أن يأخذها إلى المستشفى في المدينة.

بالطبع قبل زوجها الأمر برحابة صدر، وأخذها لكي تلد جنينها في المستشفى، وبالفعل عندما ذهب بها إلى مستشفى المدينة، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية.

الاستعداد للولادة القيصريةالاستعداد للولادة القيصرية

قبلت المرأة وزوجها إجراء عملية الولادة القيصرية، وعندما انتهت الولادة بسلام وعافية جلبوا لتلك الأم طفلها، فقبلته واحتضنته، ثم سألت :" هذا ولدي الأول .. فأين ولدي الثاني؟!"

قالوا لها :" أنت وضعتِ طفلا واحدا فقط "، قالت:" لا أنا كنت حامل في توأم ، وجئت إلى المستشفى هذه المرة ولم ألد عند قابلة؛ لأني كنت أعلم أني حامل في توأم .. فأين ولدي الثاني؟!"

اثناء استقبال طفلهااثناء استقبال طفلها

تقول الرواية في قصة واقعية مؤثرة ، أن الأم أصرت على أنها كانت حامل في طفلين ، وجاء الأب ورفع دعوى قضائية على المستشفى يتهمهم باختطاف المولود الثاني.

واستمرت القضية بين الأم والأب والمستشفى لمدة عامين، وحكمت المحكمة لصالح المستشفى ، أن الأم وضعت طفلا واحدًا ، أسموه هاشم.

صورة متصورة للمولود هاشمصورة متصورة للمولود هاشم

وبعد 23 سنة، وفي قصة عجيبة غريبة لكنها واقعية ، أراد أخو الأب "عم هاشم" الذهاب إلى المستشفى، وطلب من أخيه أن يرسل له أحد أولاده ليرافقه إلى هناك،  فقال له سأرسل لك هاشم.

ذهب عم هاشم إلى المستشفى وجلس في الاستقبال، وهناك وجد شابا يرتدي قميص وبنطال، فنادى عليه "يا هاشم " عدة مرات فلم يجيب".

فذهب إليه وقال له :" يا هاشم انادي عليك ولم تجبني، لماذا تأخرت؟!" قال له الشاب :" ومن هاشم؟! .. انا لست هاشم!.. ولا أعرف من أنت".

تراجع العم في صدمة كبيرة واتصل على أخيه وقال له هل أرسلت هاشم إلى المستشفى ؟! قال الأب :" نعم لقد خرج الآن بالسيارة الآن وهو في طريقه إليك! .. قال العم لقد وجدت شابا في المستشفى بنفس عمر هاشم وكأنه نسخة أخرى منه !".

في نفس الوقت وصل هاشم إلى المستشفى وكان يرتدي ثوبا أبيضا.. قال العم :"اخو هاشم التوأم هنا في المستشفى".

أخبر الأب الأم بالحادث، وذهبوا مسرعين إلى المستشفى ، وهناك تلاقيا مع الشاب الذي يشبه هاشم، وعندما رأى هاشم ذلك الشاب، قال كأني أنظر في المرآة؛ لشدة التطابق بينهما.

هاشم في حالة صدمةهاشم في حالة صدمة

ذهبت الأم إلى الشاب الشبيه، وقالت له وهي في حالة انهيار تام أنا أمك يا ولدي، قال انا لا اعرفك وتلك المرأة التي تجلس بعيدا هي أمي، ولا أعرف من أنتم.

طلبت العائلة إعادة فتح ملف القضية وهم في المستشفى على الفور، وذهبوا جميعا إلى الشرطة للتحقيق في الواقعة.

وهناك قالت أم الشاب الشبيه، إنها أم لخمسة بنات وولد، وأن والد الشاب توفي قبل شهر واحد، وأصرت على أنه ولدها الذي وضعته قبل 23 سنة.

طلب أبو هاشم وأمه تحليل DNA لإثبات النسب.

وأثناء التحقيقات، أخبرت الشرطة إم الولد الشبيه أن تحليل DNA يثبت الحقيقة، وإذا ثبت أن هذا الشاب ليس ولدها، ستقع في مأزق كبير جدا، وعليها أن تعترف بالحقيقة.

هنا أدركت أم الشاب الشبيه أنها في مأزق كبير، وبدأت تتوتر، وحكت ما حدث في المستشفى قبل 23 سنة.

قالت:" كنت أعمل في المستشفى قبل 23 سنة، وكان زوجي يهددني بالطلاق أو الإنفصال أو أنه سيتزوج علي، لأني كنت لا أنجب غير البنات، وهنا جاءت لي حيلة، قررت أن أختطف طفلا ذكرا لا أهل له من المستشفى، أو أحاول أن أجد حلا ما ، وبدأت أضع ملابس أمام بطني لتبدو كبيرة واتهم زوجي ومن حولي اني حامل.

وبعد 9 شهور ولما جاء اليوم، وجدت طفلين ذكرين لأم واحدة، قررت اختطاف أحدهما، وهربت من المستشفى.

طفل حديث الولادةطفل حديث الولادة

وهنا وقعت المستشفى في مأزق، لأنهم يعلمون أن هذه الأم وضعت طفلين، واختفى واحد منهما، فإذا اعترفت المستشفى بذلك، سيقع طاقم التمريض والأطباء والمسؤولين في المستشفى تحت طائلة المسؤولية، ويهدد ذلك سمعة المستشفى ككل، فقرر طاقم العمل الإبقاء على هذه القضية سرا، وعدم الاعتراف بأن الأم أنجبت طفلين ، بل أنجبت طفلا واحدا فقط.

واستمرت التحقيقات لمدة عامين كاملين وقتئذ، ولم تتخل الأم عن فكرة أن لها ابن آخر غير هاشم أحست بوجوده لمدة 9 أشهر في أحشائها، حتى بعد مرور 23 سنة.

يقول الراوي، في قصة واقعية ، ولما صدرت نتائج تحليل DNA ، أثبت أن الشاب الشبيه، هو أخو هاشم التوأم المفقود منذ 23 سنة، وحكم على المرأة الخاطفة بـ 18 سنة سجن.

ولكن الشاب الشبيه كان في صراع كبير، فبعد مرور كل تلك السنوات ، لم يكن يعرف أما غيرها، أحسنت إليه وأحسنت تربيته، والأخوات البنات الخمس لم يعد لهم غيره خصوصا بعد وفاة أبيهم قبل شهر، هذه هي حياته!

الشاب الشبيه يعاني من الصدمةالشاب الشبيه يعاني من الصدمة

ذهب الشاب الشبيه إلى أبيه وأمه، وطلب منهما التنازل عن تلك القضية، حتى يخفف الحكم عن أمه التي ربته، ولأن تلك المرأة أحسنت تربية الشاب ، وأحسنت إليه طوال تلك الفترة، تنازل الأم والأب عن القضية وحكم على الأم المربية بسنة واحدة فقط.

اقرأ أيضا: قصة واقعية : رجل اتهم زوجته بالسرقة.. والصدمة بعد 25 سنة من العذاب

يقول الراوي في قصة واقعية صادمة أن تلك القصة ليست لإصدار الحكم على أحد، ولكنها للعبرة والعظة، ولما فيها من أعاجيب تدهش العقول.